تغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ
تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ
فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ
فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـدِ
إن من أعظم ما يستفيده المغترب في ترحاله هو زيادة رصيده من المعارف و الأصدقاء من مختلف أنحاء العالم. و من أعز من تعرفت عليه في رحلتي هم الإخوان الليبيين الذين وجدت فيهم عدة صفات. أولاها أنهم أقرب الشعوب تشابها للشعب السعودي خلقتاً و خلقاً. فكم ظننت بأشخاض أنهم سعوديين و إذا بهم يفاجؤني بأنهم من ليبيا خصوصا إذا قلت له كيف الحال رد عليك بالكلمة الليبية المعروفة " باهي" . و كذلك يشاركوننا في كثير من عاداتنا و تقاليدنا و العلوم و السلوم. و مما لاحظته إنهم يحترمون علماء الحرمين و كلمتهم مسموعه عندهم حتى بعض الإخوة لا يصوم إلا مع الحرمين و لك أن تلاحظ برامج الإفتاء السعودية كثير من اتصالاتها تكون من ليبيا. و من أعظم الصفات التي وجدتها فيهم هي تعظيمهم لكتاب الله و حفظته فهم دولة المليون حافظ و يكفي أن حافظ القرآن في ليبيا يعطى شهادة تعادل الشهادة الجامعية ( ليسانس). فنسأل الله أن يجمعنا بمن تعرفنا منهم في مستقر رحمته عند مليك مقتدر.
يسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده.
ردحذفوبعد
بأسمى وبأسمى أخوانى الطلبة الليبيين فى بانقور أتقدم لك الشكر الجزيل على هذه اللفتة الجميلة التى إن دلت على شى إنما تدل على طيب أصلك وصفاء معدنك.
لقد صدقت أخى أبو عبد الرحمن فمعظم الشعب الليبى, إن لم يكن كله, شعب بدوى ومتمسك بالعادات والتقاليد وبالدين الاسلامى.
فاءلى وقت قريب كان القرآن يدرس على طريقة الكتاتيب التى كان لها دور كبير فى تعلم وحفظ القرآن الكريم وأنتشاره.
فأذكر أننا نذهب بعد صلاة العصرالى صلاة العشاء إلى (المحضرة) وهى فى العادة مبنى ملحق بالجامع مخصص لتعليم الاطفال القرآن الكريم واللغة العربية على طريقة (الالواح والدواية) والدواية هى مادة تصنع من صوف الاغنام وبالتحديد الصوف العالق بين القدميين الخلفيتين للضأن وتستعمل كحبر للكتابة, ولا أخفيك مدى تعلقى إلى الآن بهده المادة لما لها من طعم لا يقاوم.
هل لى أن أستفسر عن معنى كلمة (السلوم).
العلوم عرفناها ولكن السلوم؟؟؟؟!!!!
إقتراح:-
أتمنى عليكم بعد أن تسلموا مشاريعكم أن نعمل يوم نلم فيه الشباب الذين خلصوا دراستهم وعلى أهبة الرحيل لتوديعهم.
وجزاك الله عنا كل خير وأتمنى لك التوفيق والنجاح ونشوفك العام القادم طالبا مجدداّ فى الدكتوراة إنشاء الله
والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته
محمد الصغير
احسنت مشكور
ردحذفمشيت للسعودية وفعلا لقيت أكثر ناس قريبين لينا الله يديم الود والمحبة وشكرا
ردحذف