الأربعاء، فبراير 17، 2010

جوانب مظلمة في المجتمع البريطاني


لشعب هناك لا يمتلك الوقت والمال لإنجاب الأبناء وتربيتهم لكن يستطيع تربية ثلاثة كلاب وقطتين بمهارة فائقة

يحارب المجتمع البريطاني وحكومته مسألة الزواج المبكر بشتى الطرق لكن لا يمانع أبدا العلاقات الجنسية دون حد ولا قيد فهي حرية محضة

يعارضون التعدد ويشمئزون منه ويرونه مصدر الظلم على المرأة المسلمة بينما ترى الزوج يمتلك زوجة واحدة وعشرة صديقات يقمن مقام الزوجة متى ما دعت الحاجة، والعكس صحيح بالنسبة للزوجة

لا تستغرب أبداً عندما ترى دخل الأسرة الواحدة ملامح الأبناء مختلفة تماماً فهذا الابن أسمر البشرة متجعد الشعر وأخاه ناصع البياض أصفر الشعر بينما أختهما الصغيرة التي تعشق الديدان قصيرة القامة صينية الملامح

يعتبر الأبناء البارون عملة نادرة فهم الذين يتواصلون مع أمهاتهم وآبائهم في الأعياد إذا استطاعوا إلى ذلك سبيلا

عندما يكبر الأبناء لا يجد الآباء راعياً لهم سوى الكلاب والقطط فلذلك هم يفضلون شراء تلك الحيوانات على إنجاب الأبناء

مصيبة أن ينسى الشخص تأريخ ميلاده لكن طبيعي جدا أن ينسى تأريخ وفاة أمه أو أباه

عطلة نهاية الأسبوع هي حالة هستيرية للشعب البريطاني تتحول في الشوارع والبارات إلى حظيرة لا حدود لها لترى بأم عينك كيف تسرح قطعان البشر دون عقل ولا تفكير، لترى جميع الزوايا والحوائط مشغولة بتفريغ ما يشربونه، ليتدنى مستوى النظافة لما تحت الصفر بمراحل

الحمامات البريطانية لا يوجد بها ماء للاستنجاء فهم يعتبرون الماء مصدر قذارة في تلك الحالات فيستبدلونها بالمناديل ليبقى شيء للذكرى عند غسل الملابس

كل دورة مياه تجد بداخلها جهاز لبيع الواقيات الجنسية بدلا من المناديل المعطرة

إذا أردت أن تتحدى رجلا هناك وتكسب التحدي بقوة اسأله أن يثني ذراعيه إلى جسده، فكثافة شعر الإبط وما معه من شوائب ستحول بينه وبين ذلك

ينتقد علينا هؤلاء القوم تمسكنا ببعض العادات والتقاليد لكن نجد أن صنابير المياه لديهم عبارة عن صنبورين منفصلين الأول للماء شديد البرودة والآخر للماء شديد الحرارة فليس ذلك لشيء إلا أن هذا النظام العقيم هو موروث لديهم منذ القدم

تُحترم العاملة في البارات والملاهي الليلة أكثر بكثير من ربات المنازل

يتلذذون بأكل الخنازير مع علمهم بقذارة طباعها وأجسادها ثم يتعجبون ويشمئزون من أكل لحم الإبل

لا غرابة في أن يخرج الأب مع ابنه إلى المطعم فيدفع كل منهما فاتورة أكله الخاص

البريطاني يتقن وبجدارة فن الحديث واللباقة مع الآخرين كلامياً لكن عندما يكون الموضوع متعلق بالمال يتضح الوجه الآخر وترى أبشع صور الدناءة والبخل ولو مع أقرب قريب

لا تمانع عائلة بريطانية من أن يعيش بينهم شخص يكرهونه أو لا يعرفون عنه أي شيء طالما أنه سيدفع مبلغا من المال.

يُمنع التدخين في الأماكن العامة والمطاعم لكن الخمور تُشرب قبل الأكل وبعده.

الخمور أرخص أحيانا من المشروبات الغازية

المياه الصحية أغلى من حليب البقر المبستر.v قيمة تأمين السيارة السنوي يفوق أحيانا كثيرة سعر السيارة نفسها.

قد يكلفك سعر وقود السيارة خلال ثلاثة أشهر أكثر من قيمة السيارة بكثير.

بالرغم من أن بريطانيا تعتبر رائدة العالم الأول إلا أن كثير من دكاترة الجامعات والأطباء هم حقيقاً من دول العالم الثالث


أقول : فالحمد الله الذي هدانا للإسلام و ما كنا لنهتدي لو أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق

كاتب المقال هو الأخ عمر اللعبون المبتعث في بريطانيا معقبا على مقال المهندس البريطاني الذي تكلم عن مشاهداته في الخليج خلال 33 عام

السبت، فبراير 06، 2010

صورة حية لأحد ميادين بانقور



أود من خلال هذا المقطع أن أنقل صورة حية من أمام منزلي في مدينة بانقور تبين مدى إلتزام قائدي السيارات بالأنظمة في الميادين العامة

فهو منظر جمالي من نوع آخر

العجيب في الأمر أنه لا يوجد أي إشارة مرورية أو رجل مرور ينظم السير

لكن الذي أعرف أن الأولية في ميادين جدة أن للأقوى و للأسرع و ليس لمن هو بداخل الدوار !!!

و لنا لقاء آخر