فقد انتهي عقد اشتراكي بالجوال و فكرت بالانتقال لعرض بنفس السعر لكن ذو مزايا أكثر. فاتصلت بالشركة أود ابلاغهم بإيقاف الخدمة .
فسألني الموظف لماذا تريد الانتقال من شركتنا ؟
قلت : لوجود عرض أفضل من عرضي الحالي
قال : و ما هو ؟
15 باوند شهريا مقابل 300 دقيقة اتصال مجانا لأي شركة + مكالمات غير محدودة لمستخدمي نفس المشغل + نت مجاني؟
و أنا شايف أنه عرض خيالي جدا ؟
قال مباشرة : سوف نعطيك نفس العرض و نرسل لك غدا جهاز جوال جديد مجانا ؟ مع أني كنت أدفع نفس المبلغ مقابل 300 دقيقة اتصال فقط
و أيضا مما أذكر في هذا الجانب عندما نزلت إحدى العطل في فندق ماريوت وسط لندن. و في الصباح كان سخان الماء لا يعمل مع شدة برودة في ذلك اليوم . فإخذني الفضول و راسلت الفندق و أخبرتهم عن عظيم استيائي عن الخدمة في ذلك اليوم و أن أخذت انطباع سئ عن شركتكم التي أتعامل معها لإول مرة.
و ما هي إلا ساعات و يستفسرون عن بياناتي و يردون في اليوم التالي بالاعتذار الشديد و تقديم عرض خاص لي و هو خصم لمدة عام و يحق لي استخدام جميع مرافق الفندق مجانا !!! كله هذا لإن السخان لم يكن يعمل
و لو تأملنا في الموضوع جيدا فهذا حق طبيعي لكل عميل فقد أخذوا منك المال فلابد يقدموا مايرضيك لكن المشكلة إننا لم نعتاد على مثل هذا النوع من الدلال و الصدق في التعامل.
قال النبي صلى الله عليه و سلم " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، أو قال : حتى يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما" - رواه الأمام البخاري
هذا هو التنافس اللي في صالح العميل
ردحذفوهذه هي قيمة الانسان الحقيقية
بالتوفيق فيصل