يواجه المبتعث في بعض الأحيان مواقف محرجة لا يحسد عليها تنقصها قليل من الحكمة و حسن التصرف . و منها مسألة مصافحة الرجال للنساء . فلك أن تتخيل أن يمد شخصا يده لك احتراما و تقديراً و أنت تمتنع عن ذلك محافظة على قيمك و مبدائك. إنه موقف محرج حقاً لكني سأضع بين أيدكم هذا الموقف الذي يوضح ما أقصده من حكمة و حسن التصرف و التي تنقصنا في كثير من الأحيان.
فقد سأل أَحدُ الانجَليز شَيخا مسلما : لماذَا لَا تُسلِّمْ المرأة المسلمة على الرِّجَال كلهم ؟ فرد عليه الشيخ ردا جميلا قائلا له : عندكم هل يستطيع أيّ شخص السلام على الملكة في بريطانيا ؟ قال الانجليزي: هل هناك قانون يُحدد سبع أصناف من الناس يجيز لهم القانون ذلك . فرد الشّيخ : ونحن أيضا عندنا أصناف محدَّدُون تَماما يجوز لهم ذلك فكما أنكم تفعلون ذلك احتراما و إجلالا للملكة نحن عندنا في الإسلام كل النساء ملكات |
|
عن معقل بن يسار يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " .
رواه الطبراني في " الكبير " ( 486 ) .
والحديث : قال الألباني عنه في " صحيح الجامع " ( 5045 ) : صحيح .
جزاك الله خير على الروعة في الطرح
ردحذفاذكر ان احد المسلمين في كندا سالته مرة لماذا لاتصافح النساء فقال لها هل عندك جوهرة ثمنية في البيت فاجابت بنعم
فقال لها هل كل شخص يستطيع ان يمسكها بيده او يتمعن فيه ويقلبها بين يديه قالت لا
فسالها من من الناس يستطيع ان يمسكه اعني الرجال
قالت ممكن زوجي ووالدي وابني واخي
فقال لها لو شخص فالشارع طلبك ان يراها او يمسكها
فاجابت لا لن امكنه
قال كذلك نحن نعامل المراة كانها جوهرة مصنونة فلا احد يمسها الا من يحل لها
فكانت ردة فعل المراة انها اعجبت بهذا وقالت انا
اتمنى ان اكون جوهرة ومن ثم اخبرت زوجها امام الاخ
وقالت انظر الاسلام يعاملني كانني جوهرة !!!